رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الخامس وعشرون 25بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الخامس وعشرون 25بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية / أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات الفصل الخامس والعشرون آيه بصدمه:"إنت بتقول إيه؟!" مازن:"زى ما سمعتى، أنا كلمت بابا وهييجى ياخدنى أهوه، ولميت هدومى فى شنطه وكل حاجه جاهزه، أنا حبيت أعرفك. " آيه بدموع:"هتسيبنى لوحدى يا ابنى؟." مازن وهو بيبص بعيد:"أنا محتاج شوية وقت ، عاوز أتعرف على بابا وأعيش معاه فتره زى ماكنت عايش معاكى ، عاوز أعوض كل سنين غيابه، إعذرينى بس انا بابايا مش زى باباكى عشان أرفض أعيش معاه وأهرب منه." آيه بصدمه:"إنت إزاى تتكلم معايا كده! أنا مامتك!." مازن وهو بيبصلها:"أنا آسف، عن إذنك." جرس الفيلا رن ومازن نزل فتح الباب...أدهم طلع لأوضة مازن. ..لقاها قاعده على الأرض وبتعيط...تجاهلها ودخل أخد شنطة مازن ونزل وخرجوا هما الإتنين من الفيلا.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى قصر المحجوب: يحيى بصدمه:"إزاى تبقى عارف كل ده وماتحكيش؟!!!" عمر :"ماكنتش متأكد." يحيى بضيق:"لا بجد!! برافو عليك ، وهتعمل إيه بقا؟!" عمر بإستفسار:"أعمل إيه مش فاهم؟" يحيى بعصبيه مكتومه:"هتصلح كل إللى عملته ده إزاى؟!" بهاء:"إهدى يا يحيى ، أكيد فى حل من غير العصبيه دى." يحيى بعصبيه:"أنا هادى،وإنت يا عمر لو مصلحتش إللى إنت عملته ده إنت لا أخويا ولا أعرفك." بهاء:"ماينفعش الكلام ده يا يحيى." يحيى بعصبيه وهو بيقاطعه:"بس ، مش عاوز كلام ، إنتوا ماكنتوش شايفين أدهم السنين إللى فاتت دى كلها؟!!!، ماشوفتوش كان مقهور إزاى ومكسور عشان مفكر إنها عملت فيه كده *بيشاور على عمر* مفكرتش حتى فى يوم تريح قلبه وتحكيله إللى حصل ، تعرف لو كنت حكيتله مكنش زمان كل ده حصل وإبنه إتربى فى حضنه مش بعيد عنه ، لا وإبنه مفكر إن أبوه ميت ، يخربيت القهره بجد." سلمى ببكاء وعدم إستيعاب:أنا مش مصدقه كل إللى بيحصل ده، أخويا طلع مخلف وآيه طلعت مظلومه، وإبن أخويا طلع زميل بنتى فى المدرسه، ومفكر كل ده إنه يتيم." أروى بدموع وهى بتطبطب عليها:"إهدى يا سلمى." عمر سابهم وخرج من القصر.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كانت ضامه نفسها ومقهوره من العياط... أمجد وهو بيحضنها:"خلاص يا حبيبتى ماتعمليش فى نفسك كده." آيه:"أنا مابقاش عندى حد ، أنا خسرت كل حاجه." أمجد بحزن:"ماتقوليش كده ، أنا معاكى أهوه." آيه بقهره:"إبنى كسرنى بكلامه ، وأدهم مش مصدقنى شايفنى ظالمه يا أمجد، إنت شاهد على كل حاجه حصلت،إنت شاهد على قهرة قلبى إللى عشتها السنين دى كلها،شاهد على تعبى كل يوم لما كان مازن بيسألنى عن باباه وأنا مش عارفه أقول إيه غير إنه مات عشان مش هعرف أوديه لأبوه، شاهد على خوفى إن لو أدهم عرف إن عنده إبن هياخده منى وبالفعل أخد إبنى منى." أمجد وهو بيطبطب عليها:"إهدى ياحبيبتى ماتقوليش كده ، صدقينى هما محتاجين شويه وقت ،إنتى عارفه إن مازن مش هيقدر يسيبك كده،وأدهم قلبه هيحن عليكى زى كل مره." آيه:"لا ، خلاص كل شئ إنتهى وهو إللى إختار النهايه كده، رفض يسمعنى بعد ماكان بيقولى إن أحيانا فى مواقف لازم وواجب إننا نتصرف فيها بالعقل مش بالمشاعر،مانفذش كلامه المره دى ، أنا كنت متوقعه إنه لما يعرف الحقيقه مش هيتصرف كده." أمجد وهو بيبصلها:"وهو مايعرفش الحقيقه." آيه:"وأنا تعبت مش عاوزاه يعرفها." أمجد:"طب إهدى طيب." آيه بتعب:"حاضر ممكن تسيبنى شويه يا أمجد؟" أمجد وهو معقد حواجبه بضيق:"إوعى تعملى حاجه فى نفسك." آيه بضحك مُتعب:"صدقنى المره دى بتمنى إن الموت يجيلى بنفسه ، ماتقلقش مش هنتحر." أمجد بتنهيده:"إهدى كده وروقى ، هما محتاجين شوية وقت زى ماقلتلك." آيه:"إن شاء الله." أمجد:"أنا همشى إبقى طمنينى عليكى." آيه:"ماشى." أمجد مشى من الفيلا وآيه راحت أوضة مازن وحضنت مخدته ونامت........ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد مرور عدة أيام: كانوا واقفين قصاد بيت أدهم وبيرنوا الجرس لحد ما الباب إتفتح.... أدهم بضيق:"إنت بتعمل إيه هنا؟مش قلتلك مش عاوز أشوفك تانى؟" أمجد:"إهدى يا أدهم لازم نتكلم وأنا جبت عمر عشان يوضحلك سوء التفاهم إللى حصل بينك وبين آيه." أدهم بغضب:"خليه يمشى مش عاوز أشوفه." عمر بحزن:"لازم تسمعنى يا أدهم، ومش همشى غير لما تسمعنى." أدهم بصله بضيق بس قرر فى الآخر إنه يخليه يدخل.... أمجد لمازن وأدهم:"عاوزكم بقا تقعدوا قصادى كده وتسمعوا كل حاجه منى ومن عمر*بيشاور على مازن* إنت بالذات لازم تسمع عشان خيبت ظنى فيك." وبدأ أمجد يحكى كل حاجه وعمر حكى كل إللى شافه......وبعد فتره أدهم كان قاعد مش مستوعب كل إللى سمعه... أدهم بصدمه:"هى مقالتش كل ده ليه؟!" أمجد بحزن:"إنت ماسبتلهاش فرصه عشان تدافع عن نفسها،إنت ظلمتها وجيت عليها." أدهم بحزن:"بس أنا كان موقفى صعب ، حط نفسك مكانى لما تكتشف إنك عندك إبن السنين دى كلها ، حتى لو هى كانت خايفه على مازن من باباها أو منى فده مايمنعش إنها تحكيلى لما رجعت." أمجد:"صدقنى هى حاولت." أدهم بحزن:"طب هى فين؟" أمجد بإبتسامه حزينه:"أختى فى بيتها ومكسورة الخاطر بسبب إبنها والشخص إللى المفروض هيبقى جوزها." أدهم بعدم إستيعاب لمازن:"خليك هنا مع أمجد وعمر،أنا هروحلها." أدهم خرج بسرعه من البيت وركب عربيته وإتحرك لفيلا المنياوى.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صحيت من النوم على صوت رنة موبايلها... آيه بنعاس وهى مغمضه عيونها:"ألو." ؟؟:"موحشتكيش؟" آيه بإستفهام:"مين معايا؟" ؟؟:"افتحى عيونك ، وإنتى هتعرفينى يابنت المنياوى." إتصدمت من الكلام وفتحت عيونها..... آيه بصدمه مع خوف:"قدرى!" قدرى بخبث:"نورتك مش كده؟" آيه بتوتر وهى بتعدل نفسها على السرير:"عاوز إيه منى؟ وهربت من السجن إزاى؟" قدرى بتنهيده:"كنت متأكد إنك إنتى إللى بلغتى عنى." آيه:"أنا..." قدى وهو بيقاطعها:"من غير أنا، عندى هديه ليكى هتحبينى أوى بعدها." آيه بعدم إستيعاب:"إنت بتقول إي..." قطع كلامها ضربه جامده على راسها فقدت الوعى بسببها...... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصل للفيلا بسرعه ، إستغرب لما لقى باب الفيلا مفتوح.. أدهم وهو بيدخل الفيلا:"آيه؟" ملقاش رد منها...طلع فوق على أوضتها لقى دم على سريرها.. ... فضل واقف فى مكانه مصدوم وبيحاول يستوعب إللى هو شايفه قدامه،حاول يعرف إيه إللى حصلها...إتصل بأمجد... أمجد:"أيوه يا أدهم." أدهم بصدمه وهو بيبص على الدم:"إلحقنى ، أنا مش لاقيها." أمجد بتنهيده:"يبقى أكيد راحت الشركه." أدهم بصدمه مع عدم إستيعاب:"فى دم هنا على سريرها." أمجد بصدمه:"نعم؟!!!" أدهم بعدم إستيعاب:"صدقنى مش عارف ،فى دم هنا وأتمنى إنه مايكونش دمها." أمجد:"أنا جايلك بسرعه." قفل المكالمه مع أدهم وبص لعمر ومازن... عمر بإستفسار:"إيه إللى حصل فى إيه؟" مازن بصدمه:"هى ماما حصلها حاجه؟!" أمجد بكذب:"لا ، هى فى الشركه دلوقتى، أنا هروحلها ،معلش ياعمر خليك مع مازن." عمر فهم إن فى حاجه وقرر يقعد مع مازن...أمجد خرج من بيت أدهم وراح لفيلا المنياوى..دخل على أدهم لقاه حاط إيده على راسه وتايه فى تفكيره... أمجد بزعيق:"أدهم." مردش عليه... أمجد بعصبيه وهو بيضربه بالقلم:"فوق وبصلى كده." أدهم بعدم إستيعاب:"هاه!؟" أمجد:"هنلاقيها ماتقلقش ، قوم معايا عشان نشوف كاميرات الفيلا." أمجد نزل ومعاه أدهم وراحوا لأوضة الكاميرات... أمجد وهو بيشاور على شخص وهو بيدخل الفيلا:"تعرف مين ده؟" أدهم بصدمه:"ده قدرى!!" إتصدم أكتر لما شاف راجل من رجالته شايلها وركبوا العربيه ومشيوا... أدهم لأمجد:"قرب الصورة على نمرة العربيه دى." أخدوا نمرة العربيه و بعدها بفتره بسيطه عرفوا عنوانها وإتحركوا من فيلا المنياوى... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاقت من إغمائها على كميه كبيره من المايه بتنزل عليها بإستمرار ، إستوعبت إنها محبوسه فى صندوق زجاجى... وقفت فى الصندوق وبصت لقدرى بعدم إستيعاب... قدرى بإبتسامة شر:"أكيد طبعا مش فاهمه حاجه،أنا هفهمك، بما إنك بوظتيلى آخر صفقه وبلغتى عنى وإتحبست بسببك ،حبيت أكافئك ،وبما إنى مابحبش أمد إيدى على واحده ست ،قررت أختارلك موته صعبه شويه ألا وهى إنك تموتى غرقانه ودلوقتى عدا سبع دقايق فاضل تلات دقايق والصندوق يتملى خالص وتغرقى ،عن إذنك بقا عشان مابحبش أشوف المشاهد المؤثره دى." قدرى خرج هو ورجالته من المكان إللى حبسها فيه بالصندوق. ...حاولت تتصرف بأى طريقه عشان تخرج نفسها ماعرفتش ، فضلت تخبط على الإزاز بإيدها عشان يتكسر بس ماتكسرش لحد ما المايه وصلت لراسها ...رفعت راسها لفوق عشان تاخد نفس عميق قبل ما الصندوق يتملى نهائى وبعدها الصندوق إتملى ..كانت حابسه أنفاسها فى المايه وبتحاول تدور على أى حاجه عشان تخرج منها بس مالقتش، أدهم وأمجد وصلوا المكان وأمجد بدأ يضرب نار على قدرى ورجالته... أمجد لأدهم بصوت مسموع:"روح إنت دور عليها." أدهم دخل المكان إللى هى محبوسه فيه وجرى عليها..... أدهم بصدمه:"ماتقلقيش هخرجك من هنا." فضل يدور على أى حاجه يكسر بيها الإزاز بس ملقاش غير أوضة فيها أسلحه ، لف وبصلها لقاها بتشاورله عشان يقربلها وقف قصادها شاورت على نفسها و شاورت عليه ورسمتله قلب بإيدها على الإزاز وبعدها فقدت التنفس... أدهم بصدمه مع دموع:"لا ، ماينفعش تموتى دلوقتى،ماينفعش تسبينى أنا ومازن، إحنا مالناش غيرك." فضل يدور حواليه على أى حاجه يكسر بيها الإزاز للمره التانيه بس ملقاش...قرر يدخل أوضة الأسلحه إللى موجوده فى المكان..خرج ببندقيه وبدأ يضرب النار على الصندوق لحد ما الصندوق إتكسر، جرى عليها ولحقها قبل ماتقع على الأرض.. أدهم وهو قاعد بيها على الأرض وبيحاول يفوقها:"إصحى، فوقى يا آيه ، إصحى." ملقاش رد منها... بدأ يعملها تنفس صناعى وبيحاول يصحى فيها بس مكانتش بتصحى.... حاول كذا مره بس معرفش يصحيها..جاى يحاول تانى...فاق على إيد على كتفه... أمجد بحزن:"خلاص يا أدهم إحنا إتأخرنا."
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق