القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حبيبة الادهم الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون بقلم حنان قواريق

التنقل السريع

     



    رواية حبيبة الادهم الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون بقلم حنان قواريق 



    رواية حبيبة الادهم الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون بقلم حنان قواريق 


    الفصل الواحد والعشرون 

    في قسم الشرطة 

    في مكتب ادهم 

    كان يجول الغرفة ذهابا وايابا ، ويغلي من داخله 

    من عساه ان يكون ، من تجرأ للدخول إلى قصره في يوم زفافه وقتل زوجته ، حسنا هو يعرف بأنه هو المستهدف ، وقف قليلا وهو يفكر هل من الممكن ان يكون نفس الشخص الذي قتل والده وحاول قتل شقيقته مريم !! 


    دخل عمار والضابط المسؤول 

    عمار : كاميرات المراقبه كشفت انه علاء كان داخل القصر مع الضيوف وكان حامل مسدس ولما كان بيرفع بسلاحه ويصوبك عليك كانت الرصاصة مستقرة في 


    قطع كلامه صراخ ادهم 

    ادهم بصراخ : كانت مستقرة ب نور 

    عمار : الرصاصة خرجت من سلاح تاني يا أدهم 

    أدهم بألم على حبيبته : اخلقو من تحت الأرض عايز الكلب ده بأسرع وقت 


    عمار : اهدى يا أدهم شويه احنا شفنا من الكاميرات انه كان لابس اسود ومغطي وجهه وبس اشتغل النار انته شفت الناس خافت وفي منها خرجت والراجل ده استغل ده لصالحه وتخفى بين الناس 


    ضرب أدهم الطاولة من أمامه وهو يتوعد لذلك المجهول 


    في تلك اللحظه دخل اللواء عاصم عليهم 

    أدى الجميع التحيه العسكريه ومن ثم 

    اللواء عاصم : ها يا رجاله مفيش جديد 

    رأى خيبة الأمل الموجودة على وجوههم وخاصة أدهم 

    اللواء : اهدى يا بني انته لازم تفكر كويس مين ليه مصلحه يعمل فيك كده 


    في تلك اللحظه رن هاتف أدهم 

    أدهم بأستغراب من الرقم الغريب : مين معايا 

    المتصل : ههههههههههههههههه نفسي اشوف حالتك دلوقتي يا أدهم العمري وانته مذلول ومكسور ومش قادر تعمل حاجه هههههههههههههههه 

    أدهم بصراخ : انته ميييييين وعايز ايه وديني وديني ما هرحمك 

    المتصل : ده يلي حصل قرصه ودن يا سيادة الضابط انا أخذت روح ابوك ورح اخد روح كل عيلتك هههههههههه انته بس اصبر عليا 


    ثم أكمل بحقد : هاخد حق مراتي وأبني يلي ماتو بسبب ابوك 

    ثم قطع الاتصال 


    كان أدهم في عالم آخر ، من هذا الشخص وعن إي ابن وزوجة يتحدث ، أخذت الأفكار تعصف برأسه غير مستوعب الامر 


    صرخ أدهم بعمار ان يعرف الرقم ولكن للأسف كان الشخص يتحدث من رقم مزور وغير مسجل 


    اللواء : ممكن نقعد شوية ونفكر مين ده 

    أدهم : انا عايز أفتح كل القضايا يلي بابا الله يرحمه كان ماسكها 


    بعد عدة ساعات في المشفى 


    فتح أحمد عينيه بتعب ، لقد شحب وجهه الوسيم كثير ، وبدأ اكبر من عمره بكثير  اخذت دمعه حارقه تنزل من عينيه وهو يتذكر ما حدث قبل عدة ايام حينما اكتشف بأن نور هي ابنته الحقيقية من خلال تحليل DNA تذكر كيف حصل على بعض من خصل شعرها التي كانت عالقه بوسادتها ، حيث دخل الى غرفتها خلسه ليأخذ شيء يثبت ذلك ، ونظرا لكونه صاحب نفوذ ومكانه فقد تمكن من عمل التحليل في خلال ساعات ، حيث ان هذا التحليل يأخذ الكثير من الوقت ، قطع شروده دخول زوجته الحبيبه نورهان 


    نورهان بإبتسامه : حمدلله على سلامتك يا حبيبي 

    أحمد بأبتسامه باهته : الله يسلمك يا قلبي 

    ثم اكمل بجديه : نور كويسه 

    نورهان : الحمدلله كويسه بس لسه مصحيتش من العمليه ، ممكن افهم انته عملت كده ليه يا أحمد ازاي تبرعتلها بكليه كده 

    أحمد : انته مش فاهمه حاجه علشان نور بتكون ب 


    قطع كلامه دخول أدهم عليه 

    أدهم بأبتسامه : الحمدلله على سلامتك يا أحمد متتخيلش انته عملت فيه ايه انته رديت ليه روحي 


    أحمد بشرود : مهي فعلا روحي 

    عند هذا الحد وكفى ، بدأت الدموع تتسابق على وجهها الجميل ، كيف غاب عن بالها ذلك لا احد يستطيع إعطاء أحد كليه إلا إذا كان قريبه من الدرجه الأولى إلا في حالات نادرة يا اللهي كم كانت غبيه 


    نورهان ببكاء : نور مين يا أحمد 

    أحمد بأبتسامه : نور بتكون بنتنا يا نورهان بنتنا إلي ضيعناها من ايدينا قبل 23 سنة بنتنا 


    جحظت عيني أدهم بصدمه ، يا اللهي ما هذه الصدمات المتتاليه عليه 

    نور حبيبته وطفلته الصغيرة ، تكون ابنة عمه 

    وضع يديه على رأسه من هول المفاجأة 

    أدهم بصدمه : احكيلي كل حاجه يا أحمد 


    في غرفة نور ، كانت لاتزال مغمضة عينيها ، منذ ان خرجت من العمليات وهي لم تفتح عينيها بعد ، ربما هي تهرب من هذا الواقع الأليم الذي لم ترى فيه السعادة ولكن هي وجدت السعادة برفقة زوجها وحبيبها أدهم 


    في الخارج كانت مريم تقف خلف زجاج الغرفه وتضع يدها عليه ، محاوله منها للمس وجه صديقتها والتخفيف عنها 

    مريم ببكاء : قومي يا حبيبتي كفايه نوم قومي بقى وحشتيني ووحشني جنانك قومي يا حبيبتي 


    وجدت يد توضع على كتفها ، أدرات وجههاا لترى عمار ينظر لها بحنان ، فما كان منها ان ارتمت بأحضانه 


    في شركة أحمد 

    دخلت السكرتيرة ووضعت الأوراق المزورة داخل أوراق الصفقه الاصليه ثم ابتسمت بشر وخرجت 


    في غرفة أحمد 

    أدهم بجديه : مش عايز نور تعرف بالوقت ده انتو شايفينها تعبانه وبس تعرف رح تتعب بزيادة أرجوكم مش هستحمل انها تتعب اكتر من كده 


    اومأ أحمد ونور بألم حقيقي ، وهو يفكران ماذا ستكون ردة فعلها حينما تعرف 

    خرج أدهم من عندهم وتوجه إلى غرفة نور وجد عمار ومريم يجلسان بالقرب من الغرفة 

    دخل أدهم الغرفة ووقعت عينيه عليها ترقد على السرير لا حول لها ولا قوة ، تمزق قلبه عليها حينما علم بأنها كانت تعيش مع آب قاسي عليها 


    اقترب منها وطبع قبله رقيقه على جبينها ثم جلس بجانبها وامسك يدها ، ماذا ستكون ردة فعلهاعندما تعلم بأن والديها تخليا عنها وهي صغيرة حسنا ربما كانت الظروف اقوى منهما ولكن في الآخر هم تخليا عنها وتركاها تعيش مع اب قاتل لا يعرف للحب والحنان طريق 


    أدهم بحب : حبيبتي وحشتيني امتا رح تقومي كده وترجعي تنوري حياتي بقى ، وحشني وصوتك الجميل وانتي بتقوليلي بحبك ياااااااه فضلت مده كبيرة مسمعش صوتك وبس سمعته كنتي رح تروحي مني قومي بقى وحشتيني يا نور عيني 


    بدأت نور تتململ بالفراش حتى بدأت تفتح عينيها ببطء شديد ، سرعان ما قابلتها عينان عشقتهما حد النخاع ، ابتسمت بتعب 


    نور : حبيبي انته كويس 

    أدهم بفرح : انا بكون كويس يوم تكوني انتي بخير 

    نور : انا بحبك يا أدهم بحبك اكتر من اي حد بالدنيا دي تعرف بابا وماما محبيتهمش قد ما حبيبتك 


    أدهم : وانا بعشقك وبموت فيكي ويلا خفي بقى عايز اعملك فرح كبير بدل الفرح إلي بااظ

    نور : انا مش عايز فرح انا عايزة أفضل بحضنك على طول ده كفايه عليه 

    تقدم أدهم ناحيتها واخذها في احضانه بكل حذر وحب 


    بعد مرور ثلاث أسابيع 

    ها هو أدهم يساعد نور في وضع حجابها استعدادا لمغادرة المشفى ، تحسنت حالتها بشكل كبير ، 

    أحمد خرج قبل أسبوع بدأت حالته جيدة ولكن لم يذهب إلى الشركة بعد 


    حملها أدهم في ظل نظراتها الحرجه ووجهاا الأحمر 

    نور بهمس : ميصحش كده يا أدهم نزلني الناس بتبص علينا 

    أدهم بمشاكسه : تو تو انا كده مبسوط جدا وبعدين محدش ليه حاجه عندنا 


    وصل أدهم بها إلى السيارة وقام بإدخالها إليها بحذر شديد ووضع لها حزام الأمان وانطلقا إلى القصر 


    في منزل الأغا 

    الأغا بشر : فهمت هتعمل ايه 

    محمود بخوف : ازاي عايزني اعمل كده 

    الأغا : زي السكر بالشاي 

    محمود : ده أدهم يقتلني ويشرب من دمي 

    الأغا : انته تروح وتطالب ببنتك يا غبي محدش ليه حاجه عندك 

    محمود : بس هي عرفت انها مش بنتي وبعدين دي صارت مرات أدهم 

    الأغا : انته تعمل إلي اقولك عليه من غير كلام أدهم اما يعرف بأنه متجوز بنت قاتل أبوه رح يتجنننن ويطلقها ويرميها بالشارع وانا عايز ده عايز اخرب حياته هههههههههههه 

    محمود بخوف : انته عايزني اعترف لأدهم بإني قتلت أبوه 

    الأغا : ااااه وهو اكيد رح ياخدك السجن بس متخفش انا رح أخرجك 

    محمود : طيب هنعمل ده امتا 

    الأغا : استنى شويه كده لحد ما انا اقولك 


    وصلت نور وأدهم إلى القصر وترجلا من السيارة ودخل ادهم وهو يحمل نور بين ذراعيه 


    وبشكل تلقائي توجهت نورهان إليها ودموعها على خديها 

    نورهان ببكاء : حمدلله على السلامه يا حبيبتي 

    نور بإستغراب من حالتها : الله يسلمك 

    أحمد وهو يتقدم بتعب : حمدلله على السلامه 

    ثم جاءت مريم برفقة عمار من الخارج واندفعت كالصاروخ واحتضنت نور وبدأت تبكي 

    نور بمزاح : عاااااا حرام عليكي انا وحده خارجه من العمليه 

    مريم بضحك : هههههههه معلش بس انا متحمسه كده وفرحانه بأنك رجعتيلنا بالسلامه 

    تقدمت ناهد منها وطبعت قبله رقيقة أعلى رأسها وتحمدت لها بالسلامه 


    بعد قليل كان أدهم يضع نور على السرير وساعدها في تبديل ثيابها ثم دثرها جيدا وطبع قبله رقيقه عليها وخرج 


    في الخارج كان الجميع يجلسون ويتحدثون حينما جاء اتصال إلى ادهم 

    ادهم : خير 

    المتصل : الحقنا يا باشا 

    ادهم وهو ينهض : انطق 

    المتصل : علاء يا باشا 

    ادهم بقلق : ماله 

    المتصل : لقينا منتحر


    الفصل الثاني والعشرون 

    في قسم الشرطة 

    دخل أدهم إلى مكتب اللواء عاصم وأدى التحيه العسكريه ثم جلس ، وقد كان جسده ينتفض بشكل كبير وعيناه أصبحت أكثر عمقا وبدأ شاردا في امر ما 


    اللواء عاصم منتبها لحالته : مالك يبني خير 

    أدهم بدون مقدمات : انا عايز اعرف كل حاجه من المدعو صفوت عبد ربه 

    اللواء عاصم بصدمه : ايه مين وانته عرفت ازااي

    ادهم بحقد : انا درست كل القضايا يلي بابا الله يرحمه كان بتابعها ولفت نظري قضية صفوت بأنه مراته وابنه ماتو بحريق كبير ببيته وهو محدش عارف عنه حاجه 


    اللواء عاصم بهدوء : عايز احكيلك كل حاجه بس اوعدني متتصرفش بأي حاجه إلا لترجعلي صفوت ده من يوم الحادثة اختفى ومحدش يعرف عنه حاجه واحنا دورنا عليه كتيييييير بس للاسف ملقيناهوش


    ادهم منتبها : تفضل انا سامعه 

    بدأ اللواء بالحديث عن ذلك المدعو صفوت وادهم بدأ جسده بالانتفاض بشكل شديد من هول ما سمعه 


    بعد دفنها لجثمان ولدها ، قررت ان تترك هذه البلاد وترحل لم يعدلها شيء يربطها هنا بعد الآن بعد وفاة ابنها او بالأحرى انتحاره ، همست بدموع : الله يرحمك يبني ضيعت نفسك بيدك ازاي رح تقابل ربك وانته مت ميتت الكفار ...  يا رب 


    بعد مرور عدة ايااام 

    بدأت نور بالتحسن بشكل كبير ، وذلك بمساعدة زوجها ادهم وكل من بالقصر 

    كانت نور تجلس على حافة السرير منتظرة عودة زوجها وحبيبها ، كانت ترتدي منامه باللون الوردي الرقيق وترفع شعرها على شكل ذيل حصان وتزين عينيها الزيتونيه ببعض الكحل 


    دخل ادهم إلى غرفته وجدها تقترب منه ، قام بتقبيل جبينها وامسكها من يدها وجلس واجلسها بجانبه 

    ادهم بمرح : مين المزه 

    نور بأبتسامه : معجبه

    ادهم : بس انا متجوز 

    نور بمداعبه : انا راضيه اخش على ضره

    لم يستطع ادهم كبح ضحكاته ليبدأ بضحك على تلك الصغيرة الشقيه 


    ابتسمت نور على ضحكاته التي خطفت قلبها للمرة التي لا تدري كم عددها

    ولكن اختفت ضحكتها حينما تذكرت اهلها يجب عليها أخباره بحقيقة هو يجهلها او هي تظن ذلك 


    نور بجديه : حبيبي انا عايزة اقولك حاجه بخصوص اهلي 

    أمسك ادهم بيدها وقبلها ثم وضع يدها على قلبه 

    ادهم بحب : سامعه دقات قلبي يلي بتنطق بأسمك 

    اسمك انتي وبس يا نور حياتي انا مش عايز اعرف حاجه متهمنيش كل إلي يهمني انتي وبس ي حبيبتي


    ترقرت الدموع في عينيها ورمت نفسها بين احضانه حضنه التي رأته في الأمن والأمان التي لم تراه في حياتها كلها 

    أدهم : يلا يا حبيبتي قومي نصلي انا وانتي سوا علشان نبدأ حياتنا على النور 

    اصطبغ وجهها باللون الاحمر ودلفت إلى الحمام بسرعة البرق تحت نظرات ادهم الضاحكة 


    في منزل عمار 

    كانت مريم تجلس أمام التلفاز وتحمل بيدها عليه كبيرة من الشكولاته 

    دخل عليها عمار وقد صدم من شكلها فقد كانت الشكولاته تغطي كافة وجهها 


    عمار بضحك : ههههههههههههه منظرك مسخره 

    مريم وهي تزم شفتيها كالأطفال : مين المسخرة ي روح امك انته 

    عمار بضحك أكبر من شكلها : انتي يا روحي هههههههه


    خطرت لها فكره خبيثة ، وعزمت على تنفيذها 

    نور بوجع مصطنع وهي تضع يدها على بطنها: اااااااه بطني مش قادرة هموووووت الحقني يا عمار ااااااه


    اقترب منها عمار بخوف ووضع يده على كتفها 

    عمار بحب وخوف : مالك يا حبيبتي حاسه ببحاجه ثم اقترب منها أكثر كي يقوم بحملها واخذها إلى الطبيب 


    وبسرعة البرق كانت مريم تلتقط علبة الشكولاته وتقوم برفعها واسقاطها على وجه عمار 


    عمار بغضب : الله يخرب بيتك عملت ايه يا بنت المجانين 

    مريم بضحك هستيري : هههههههههههههههههههههههه منظرك مسخره هههههههههههههههه مش قادرة 


    نهض عمار وتوجه ناحيتها وهو يتصنع الغضب تراجعت مريم للخلف بخوف ثم أطلقت ساقيها للريح وجرت من امامه بسرعة كبيرة ولم يمهلها عمار الوقت فقد كان يمسك بها وحاوط خصرها بين يديه 

    عمار بخبث : نظفي كل إلي بوشي ده 

    مريم بعند : لا لا 

    عمار : ماشي يا بنت العمري 

    ثم اقترب منها كثيرا ولم تدري بنفسها إلا وهي محموله بين يديه 


    في صباح اليوم التالي 

    في قصر العمري 

    في غرفة نور وادهم 

    تململت في فراشها وقد احست بشيء يقيد حركتها فتحت عينيها بكسل ليقابلها وجه ادهم النائم ، وبتلقائية اقتربت منه اقتربت منه وطبعت قبله رقيقه على خده ، ليفتح ادهم عينيه بصدمه


    ادهم بهزار : احلى صباح ده ولا ايه 

    نور بخضه : انته مكنتش نايم 

    ادهم بخبث : تو 

    حاولت نور النهوض من جانبه ولكنه أمسك يدها وعدل من جلسته 

    ادهم بجديه : حبيبتي اسمعيني كويس الفترة دي مش عايزك متخرجيش برا القصر إلا وانتي معايا ماشي 

    نور بخوف : ليه يا ادهم في حاجه 


    ادهم بطمأنينه : متخافيش يا حبيبتي مفيش حاجه

    ثم اكمل بشرود : شويه شغل وانهيه 

    حضنته نور بكل قوة دون كلمه اضافيه فقلبها يخبرها بأن حياته في خطر 


    بعد ساعة كان الجميع يتناولون افطارهم ولم يخلو الجو من نظرات أحمد ونورهان المحبه لنور 

    وكلما التقت عينيها بعيني أحمد ترتبك ولكن تخاف إن يلاحظ ادهم شيء ، ولكنها كانت مخطئة فهو يعرف سر تلك النظرات من احمد لزوجته ابتسم في نفسه وتابع افطاره

    قطع ذلك الجو رنين هاتف أحمد 

    أحمد : خير يا امل

    ريم بخبث : أحمد باشا اليوم موعد تسليم الصفقه وانته لازم تيجي علشان توقعها وتسلمها 

    أحمد بتفهم : تمام شويه وجاي 

    امل بخبث : تمام يا باشا 


    نورهان : خير يا أحمد 

    أحمد : شغل يا حبيبتي لازم تسلم الصفقه اليوم 

    اومأت نورهان برأسها بتفهم 


    ادهم موجه حديثه إلى نور : حبيبتي اطلعي بدلي هدومك علشان انا رح اخطفك اليوم 

    نور بفرح : وانا موافقة ثواني كده وارجعلك 

    ثم نهضت مسرعة واتجهت إلى غرفتها لتبديل همومها 


    في الأسفل 

    نورهان ببكاء : ادهم نور لازم تعرف حرام عليك انا مش قادرة اشوف بنتي قدامي واسكت حس بيا يا ادهم بنتي قدامي وانا مش قادرة احضنها 

    ناهد بصدمه : بنتك مين يا نورهان 


    قصت لها نورهان كل شيء بخصوص نور والتي بدورها نزلت دموعها على تلك المسكينة ماذا ستكون ردة فعلها ان علمت 


    ادهم بحزم : قلتلكم محدش يقلها حاجه انا مفيش عندي استعداد اني اخسرها تاني بسبب أهمالكم ليها زمان 


    أحمد بجديه : بس انا هقولها كل حاجه يا ادهم وهي اكيد هتسامحنا 


    في تلك الأثناء هبطت تلك الملاك عن الدرج وهي كالبدر في عز اكتماله 


    وقف ادهم وتوجه ناحيتها وامسك يدها وهمس في اذنها : ماشاء الله قمر يا ناس 

    نور بخجل : طيب يلا بقى خلينا نخرج 

    تأبطت نور يد ادهم وألقت التحيه على الجميع وتوجها نحو الخارج تحت نظرات الجميع المتمنيه لعمل السعادة 


    بعد ساعة في شركة أحمد 

    كان يراجع أوراق الصفقه ولكن لاحظ بأن هناك خطب ما في الأوراق ، 

    كانت امل تقف أمامه بالمكتب 

    أحمد بخبث : تفضلي انتي على مكتبك وانا اناديلك

    ريم ببلاهه : ح حاضر 

    أحمد بعد ان خرجت : هههههههه تفتكريني غبي يا بتاعه حاضر انا هعلمك مين بكون أحمد العمري


    تكملة الرواية من هناااااا

    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



    تعليقات