القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خسوف القمر الفصل الرابع عشر 14بقلم نداء علي حصريه

رواية خسوف القمر الفصل الرابع عشر 14بقلم نداء علي حصريه 





رواية خسوف القمر الفصل الرابع عشر 14بقلم نداء علي حصريه 



##الفصل_الرابع_عشر

#خسوف_القمر

#حصري


بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


🔸🔸🔸🔸

والاحتياج الى ملاذ عندما تعصف الرياح وتكشر الدنيا عن انيابها يفقدنا التعقل فلا مجال للتريث بل نندفع مهرولين بحثاً عن ظل وان كان واهياً فيكفينا وجوده... 


لم يتركها جاسم منذ مجيئه معها الى المشفى بل تكفل هو بكل ما يخص والدتها والاطمئنان عليها فقمر واجمة تستمع اليه والى الاطباء في صمت.. تطالعهم برهبة كلما اقترب أحدهم من وقفتها.. تخشى أن يخبرها أحدهم بما يفجع قلبها من جديد... 


لكنها تحتاج الى ملاذ حقيقي.. جاسم يشعرها بمزيد من الخوف.. تترقب تخليه من جديد.. ترى بعينيه صدقاً لكنها لا تستطيع تصديقه... 


تحدث إليها بصوت رخيم :


هيا يا قمر.. عليك الذهاب الى البيت

 والحصول على بعض الراحة وتبديل ثيابك ...


قمر : بالطبع لن اذهب.. أتطلب اليَ ترك أمي ..


جاسم : هي من طلبت اليَ ذلك ..


قمر بسعادة : حقاً.. هل تحدثت إليك.. هل أفاقت..؟؟ 


ضمها اليه قائلاً بحب : أجل تحدثت اليَ لكن الطبيب لن يسمح لأحد بالدلوف اليها الآن


قمر بحزن : هل تخدعني يا جاسم.. هي لم تفق بعد !!


جاسم : اقسم لكِ انها قد تحدثت اليَ وتشعر بالقلق من اجلك.. سوف نذهب الى البيت تنعمين بحمام دافئ وتبدلين ملابسك ونتناول بعض الطعام ونسرع في العودة إليها... 


قمر بشرود : لا رغبة لي في الطعام.. ربما عليك انتَ الذهاب والاطمئنان على طفلتك والارتياح قليلاً :


جاسم مبتسماً اليها في اشتياق ..


أتعلمين أنني لا أصدق ما حدث.. أدري أن ما أقوله سيبدو درباً من جنون لكنني سعيد لبقائي معك.. 


تراجعت قمر للخلف في خجل وتردد فاستكمل ...


هيا بنا.. سوف اقلك الى المنزل واتوجه الى بيتي أطمأن على ماسة ثم ارجع اليكِ..

 سوف أحضرها معي.. هل توافقين؟ 


أومأت قمر بتحير فهي لم تعد تمتلك خياراً سوى القبول... 


🔸🔸🔸

بعدما انتهي من تبديل ثيابه همَ بالمغادرة لكن والده استوقفه بجدية قائلاً:


الى أين يا يامن ؟!


اجابه يامن علي عجالة : لدي موعد هام 


جمال : عليك تأجيل موعدك.. فقد اوشك الوفد الألماني على الوصول وأعتقد أنني قد أخبرتك بما لهم من مكانة لا يستهان بها..

 

يامن بتأفف : حسناً.. لن أتأخر.. سوف أحضر اليكم بعد قليل 


جمال بلهجة غير قابلة للجدل : بل عليك الذهاب عقب انتهاء لقاءنا بهم سأنتظرك لكي نتناقش سوياً في بعض النقاط فألحق بي.... 


تطلع يامن الي ساعته وزفر في ضيق عازماً الى إنهاء العمل والذهاب مباشرة الي قمر.... 


🔸🔸🔸🔸


تحدثت وداد بخفوت الى علياء قائلة:


كيف حالك يا غالية.. هل أنتِ بخير؟؟


توردت وجنتي علياء في خجل وبدا حياؤها جلياً فتبسمت زوجة العم واهمة ان عثمان وعلياء قد تم زواجهما فعلياً بينما زوجها يطالع عثمان في شماتة ويبادله عثمان النظرات في ضجر... 


تحدثت نسمة بتلقائية :


لقد قابلة استاذ نادر صهر حورية بينما انا متوجهه الى المتجر.. 


تحدث عثمان في غضب :


واي ريح أتت به الينا.. أم أنه لم يعلم بعد بأمر زواجنا يا حرمي المصون ..


نظرت اليه علياء في دهشة قائلة:


هل أصابك خطب ما.. عليك التحدث الى نسمة لا اليَ فانا لم ألتقِ به.. ثم ما شأنه وشأني ..


عثمان بغيظ : ألم يتقدم إليكِ من قبل يا بلهاء ؟


علياء : وان يكن.. الرجل لم يرتكب جرماً 


عثمان : حسناً.. دعيه يأت الى هنا وارتكب انا جرماً واقتله أمام ناظريك ..


تمتمت والدته بتهكم :


أعانكِ الله يا علياء.. لقد ابتلاكِ الله بذاك الأحمق.. هل تتشاجر مع عروسك بنهاركما الأول يا غليظ ..


تحدث والده بسخرية : 


ربما هو متعب يا وداد.. دعينا نتركهما ينعمان ببعض النوم 


اومأت اليه وداد وهمت بالقيام وبادرت نسمة بمد يد العون لها بينما تحدث الوالد الي عثمان بصوت ساخر :


يبدو عليك التوتر والغضب يا عثمان اهدأ قليلاً وسوف تتحسن أمورك فيما بعد 


عثمان : أعلم أنك تعمدت إخبارها بالحقيقة كي تعاقبني 


الوالد بمشاكسة : ابنة اخي تستحق السعي من اجل وصالها ونيل رضاها.. كما انني لن اتهاون معك بعدما ادعيت كذباً إنني مريض يا غبي.. هل تتمنى ليَ الأذى... 


عثمان : حاشا لله.. أنعم الله عليك بالعافية والعمر المديد لكن علياء عنيدة كالبغال ولم اجد امامي مخرجاً سوى تلك الكذبة ..


والده : علياء ليست عنيدة لكنها جريحة الفؤاد ايها الأبله عليك بالتقرب اليها والتمسك بها واياك وإحزانها.. هل فهمت.. ؟؟


اومأ اليه عثمان على مضض وترقب خروجهم كي يعيد الكرة ويتقرب ممن أصابته بجنون العشق ولم ترأف بحاله.... 


اقترب منها بحب فناظرته بعتب قائلة:


ابتعد يا عثمان ولا تستغل عشقي لك فأنت تعلم أنني لن استطيع صدك ..


عثمان بمشاكسة : تقصدين أنني لا أقاوم 


علياء ضاحكة : يا لك من مغرور!!

عثمان : لا بأس..دعينا نستكمل ما بدأناه منذ قليل ..


علياء : فيما بعد أنا الآن متعبة وأود النوم.. الى اللقاء يا عثمان.. أراك لاحقاً زوجي الغالي.. 


قبل ان يفيق من صدمته كانت بغرفتها بينما هو واقف مكانه يفكر في حيلة تهدم ما بينهما من سدود... 


🔸🔸🔸🔸🔸

تحدثت تحية الى المشتري بطمع قائلة:


البيت يستحق ما تقدمه وزيادة الا ترى موقعه ومساحته.. انا مضطرة الى البيع والا ما فرطت فيه 


المشتري : سيدتي أنا لن ادفع جنيهاً واحداً فوق المبلغ المتفق عليه.. 


تحية : حسناً.. دعنا ننته من تلك البيعة.. 

وقع الرجل ووقعت هي الأخرى وتسلمت مبلغاً نقدياً ضخماً جعلها تبتسم في انتشاء فقد نالت ما تريد ولن تسمح لعلياء وشقيقتها بأخذ أي شئ.. 


صافح شقيق علياء المشتري واقترب من شقيقته الشاردة قائلاً:


لم اعتقد انك امرأة خطرة هكذا يا تحية.. لقد صرت ثرية للغاية


تحية بتأفف : أي ثراء هذا.. هل مليون جنيهاً صارت ثروة بأيامنا تلك !!!


أجابها شقيقها : رحم الله أباك كانت ثروته خرابةً نسكنها الى ان توفاه الله وانتشلنا زوجك من الفقر 


تحية بغضب : ما الذي تقول ايها الفاشل.. لقد كان يكبرني بعشرين عاماً.. 


سرق مني شبابي وتركني وحيدة.. تلك الأموال عوضاً لي عما قاسيته ..


لوي شقيقها فمه باستنكار قائلاً:

استغفر الله.. لن أجادلك يا تحية كل ما يهمني ان تعطني أموالي 


تحية بحقد : لن أفعل.. كل ما لدي من اموال سوف ابدأ به مشروعاً بعيداً عن هنا..


جذبها شقيقها بعنف ممسكاً خصلات شعرها بيديه ناظراً اليها بكره قائلاً:


أتعلمين يا تحية يبدو انك لا تعلمين ما أنا قادر على فعله ..


حاولت تحية دفعه ولكن دون فائدة.. اخرج هو من جيبه مادة مخدرة ثم ما لبث ان قام برشها بوجهها.. تأوهت محاولة الفرار وكأنها طير ذبيح بينما يناظرها هو بشماته الى ان فقدت وعيها بين يديه.. 


تركها لتقع تحت قدميه ليبتسم في خبث.. 

لقد عرضت عليك دفع ما تدينين لي به لكنكِ أبيتِ.. 


عليَ الآن أخذ المبلغ بأكمله فكما تقولين مليوناً لم تعد تعني شيئاً فمؤكد انكِ لن تمانعين في اعطائي اياها.... 

🔸🔸🔸🔸


تناولت لقيمات معدودة بصحبة جاسم وطفلته التي ناظرتها قمر بتعاطف.. طفلة نقية بريئة المحيا.. ابتسامتها صافية مازالت بسمة بكر لم يغتصبها غدر الحياة.. يداعبها أبيها 


جاسم الذي تخيلت فيما مضى حياتها معه وانجابها منه طفلة كتلك.. كان يخبرها دائما انه سيسميها ماسة.. لأنها ستكون قطعة منها ومنه.. رباط يجمعهما الى الأبد... 


وها هو قد حقق أحلامه بعيداً عنها نال ماسته بينما هي ما تزال بمحلها كما تركها منذ سنوات ..


تنحنح جاسم الذي يدرك تمام أفكارها المتضاربة قائلاً :


ماسة تشبهني تماما.. أليس كذلك !؟


اومأت قمر بابتسامة متعبة قائلة:


أجل.. اتمنى لها السعادة من كل قلبي 


جاسم : بإمكانك منحها سعادة لا حد لها يا قمر.. اعلم اني أناني لكنني على يقين اننا في حاجة الي احدنا الاخر.. لن أجد من يهتم بطفلتي مثلك وأنت لن تجدين من يحبكِ مثلي ...


لما تتناسين ما مضى ونبدأ من جديد..

 هل حقاً تكرهينني الى ذاك الحد.. !!


نظرت اليه ولم تجد ما تقول.. :


هل تخبره انه صارت عاشقة لآخر.. أتخبره عن يامن.. يامن الذي بدا كطيف.. شهاب في سماء مظلمة مر بجانب القمر في لمح البصر فعلقه به واختفى...


أين هو منها ومما أصابها.. واهمة وستظل تائهة.. 


حتى وان أخبرت جاسم فهل ستقدر على مواجهة ما تمر به هي ووالدته دونه.. 


تحدثت بلهجة هادئة :


عقب خروج امي من المشفى بإمكانك التقدم إليها ان شئت.. 


جاسم بسعادة وحماس : بالطبع سأفعل.. أعدك انك لن تندمي.. 


اومأت اليه وبداخلها ألف آه والف لا وجميعهم يستغيثون بمن اختطف الفؤاد واختفى.... 


🔸🔸🔸🔸

امتد الاجتماع عدة ساعات ولم ينته بل اعقبه جمال بعشاء عملي للاحتفال..


لم يملك يامن فرصة للرفض بل اضطر الي مجاراة والده... 


تناول الحضور مشروبات كحولية متنوعة من افخر وأعتق انواع الخمور.. قدم أحدهم الى يامن كأساً فناظره يامن بسخط معرباً عن اقلاعه عن تناوله


نظر اليه جمال كي يثنيه عن تعنته فأشاح بوجهه.. تقدم الى النادل طالباً منه إحضار بعض القهوة.. 


تحدث اليه جمال بقلق بعدما لاحظ ارهاقه قائلاَ:


هل انت بخير!؟


اجابه يامن : اجل.. لا داع للقلق 


جمال : بإمكانك الصعود الى الجناح الخاص بنا.. 


يامن بضيق : وهل سنقضي الليلة هنا.. لقد اخبرتك ان لدي موعد ..


جمال بهدوء : اجل سنمضي الليلة هنا وننصرف صباحاً.. لدي بعض الأمور العالقة وينبغي حلها..


انصرف يامن مبتعداً عن الجميع بعدما اقتربت بعض الفتيات راغبين في التودد اليه.. دلف الى الجناح المعد له وألقى بجسده فوق الفراش يستشعر حيرة وانقسام لم يجابهما من قبل ..


يتساءل في ضياع هل ما يمر به الآن اختبار ام ابتلاء.. هل سيصمد أمام تلك الاغراءات التي تتهافت تحت قدميه أم سيضعف.. 


لم الأمر صعباً الى تلك الدرجة يستشعر حاله طفلاً يتعلم الوقوف وسرعان ما يتعثر.. يحتاج الي يد يستند اليها فتقويه.. يشتاق الى همسها وصوته البراق.. نعم يستشعر في صوته بريقاً يجعله راغباً في الحياة..


 وجودها أمل له ولكنه خائف.. خائف عليها ومنها ومن نفسه.. 


🔸🔸🔸🔸

مضى الليل وحل الصباح ولم يحدث جديد.. تنتظر قمر امام غرفة والدتها علها تراها.. توجه يامن الي عمله علي وعد بالرجوع اليها...


اقترب الطبيب منها قائلاً:


أين استاذ جاسم!؟


قمر بلهفة وخوف : ما الذي حدث.. هل امي بخير ؟


الطبيب : أجل هي بخير الي حد ما الحالة اصبحت مستقرة لكنها في حاجة ماسة الى جراحة بالقلب فلديها انسداد بأكثر من شريان... 


قمر ودموعها المنهمرة :

وما المبلغ المراد لإجراء تلك الجراحة؟


الطبيب : مجملاً قد تصل الى مئة ألف

 

قمر بخيبة أمل : وهل هناك خطورة ان لم نفعلها ؟


الطبيب : بالطبع.. أنصحك بالإسراع في البدء في الاجراءات اللازمة... 


نكست رأسها بقهر وغادرت.. اخذت قدماها الى البيت.. ظلت مستمرة بالمشي دون وعي منها.. تبكي وتتحرك بآلية فوق ما يزيد عن الساعة.. لم تنتبه الى السيارات المارة جوارها ولم يؤثر به درجة الحرارة الزائدة.. بل كانت فاقدة لكل شئ.. ربما كانت فاقدة للحياة... 


صعدت الى شقتها وجلست فوق أقرب مقعد.. خلعت عنها نقابها وأزاحت راسها للخلف وغفت....


استيقظ يامن مصدوماً من نفسه فقد ذهب في ثبات أشبه بالموت لم يفق الا بعد الظهر... 


ربما كان متعباً بالفعل وربما يخشى مواجهتها.. ماذا يخبرها هل يقول ما يشعر به أم يدعي انه لا يشعر... 


تري هل اشتاقت اليه.. أم أنها غاضبة منه.. لا يهم حتي وان كانت غاضبة فقد اشتاق اليها والى غضبها...


ترجل مسرعاً قبل أن يقابل والده وانطلق بسيارته... 


وصل الى المشفى وبحث عنها لكنه قد أصيب بخيبة امل عندما لم يجدها.. 


أجرى اتصالاً متكرراً بها لكنها لم تجبه مما زاد من خوفه عليها ولم يدر بحاله الا وهو واقفاِ امام شقتها.. 


دق الباب بقوة خفيفة لتفاجئه بعدما فتحت الباب 


نظر اليه في غضب وكأنه يعنف طفلة ارتكبت ما يجوز قائلاً:


أين نقابك؟؟؟


قمر بضياع : وما الداع له.. هل وجهي فتنة فينبغي إخفاوه ام ان قبحه سيؤذي من حولي...


اختنقت بعبراتها لكنها تماسكت قليلاً لتلومه بكلماتها قائلة:


اما الأولي فلا.. فكما ترى فأنا لست فتنة وأما الثانية فلم اعد اهتم بها.. فلا احد حولي اخشي ان اؤذيه برؤيته لوجهي.. 

ها انا قد صرت وحيدة وربما هذا ما أستحق.. الوحدة والنبذ....


ما الذي أتى بك.. أنا لا احتاج الى احد.. انا لا اريد سوى امي فقط...


لقد اغضبتها.. انا السبب وراء ما أصابها..


يامن : اهدئي قليلاً يا قمر.. لا تخافي لقد تحدثت الى الطبيب وطلبت اليه الاسراع بإجراء الجراحة اللازمة لوالدتك


قمر بحزن : ومن طلب اليك ذلك.. !!

هل انتظر منك احساناً..

 لا تقلق لقد تكفل جاسم بالأمر..


يامن بغضب : وما المقابل!؟


رفعت بصرها اليه قائلة بحدة

لا شأن لك..


يامن بغضب : اياك والصراخ بوجهي مرة ثانية وأخبريني الآن ما المقابل الذي ينتظره ذاك الوغد!!؟


اجابته هي بحدة ناتجة عن ابتعاده عنها

سأتزوج به.. لقد تقدم الي خطبتي ووافقت 

طالعها برفض وكأنه يحثها الا تستكمل ما تقول لكنها تحدثت بصوت كسير ..:


أرى انه فرصة لن تعوض.. لقد ساندني وقت وقوع والدتي 


يامن : قمر انا لم أكن أعلم.. ؟


قمر : وهل علمك سيشكل فرقاً.. !!؟

اعلم انك قد عدت الى حياتك ومملكتك فهل ستتذكر أمثالي ؟؟


تجرأ وجذبها اليها فصارت بمواجهته رفع وجهها اليه وتحدث بصدق :


لم أفكر طيلة الأيام الماضية بأحد سواكِ.. لم اذق للنوم طعماً سوى بالأمس غلبني التعب فنمت.. ليالٍ أبحث بالسماء عن قمر يصاحبني لكنه أبى .. 


مملكتي التي احيا بها الآنتشبه الى حد بعيد مياه البحار..

 لا تطفئ الظمأ بل تجعله يزداد حد الموت..


منتظرة تعليقاتكم وتفاعلكم ورايكم في كل التفاصيل وتوقعاتكم

🥰🥰🥰


 تكملة الرواية من هناااااااا 

 لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع