القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية احببته رغماً عنى الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون بقلم ياسمين حسين

 رواية احببته رغماً عنى الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون بقلم ياسمين حسين 




رواية احببته رغماً عنى الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون بقلم ياسمين حسين 


تْابّـْع الُسِادِسِ وَالُثُلُاثُوَنَ والسابع والثلاثون


صرخ مروان بعدم تصديق عندما رأها  وبركة من الدماء تحيط بجسدها الهزيل الممدد على الأرض

وصلت عربة الأسعاف وقامت بأخذها داخل العربة منع المسعفون أن يركب معها أحد 

فأتجه مروان الى سيارته مسرعا وانطلق بها خلف سيارة الأسعاف ..................


*************


استنشقت مايلى ذلك الهواء المنعش فور نزولها من الطائرة  لطالما سمعت عن جو مصر الجميل ولاكن لم تسنح لها الفرصة  لزيارتها مطلقا حتى زفافها قد اعدته فى امريكا وحضره جميع أهل زوجها ابتسمت لطفلتها الصغير الممسكة بيدها ثم قال بأبتسامة : ايه رأيك هببتى (حبيبتى) فى المكان

مايا: جميل اووى مامى 

مايلى: let s go sweety (هيا بنا حلوتى)


تحركت مايلى مع صغيرتها بأتجاه يوسف الذى كان يقف مع تلك الفتاة 


جثى يوسف على ركبتيه لتجرى نحوة مايا ويحتضنها  بقوة 

مايا بفرحة : i miss you 

يوسف بأبتسامة: وانتى كمان وحشتينى اووى بتفهمى عربى ولا اتكلم انجليزى 

مايا: لا أفهم ماما علمنى اربى (عربى) عشان دادى يفرح بيا 

سلمى: ازيك يا مايا 

نظرت مايا اليها وسألت بأبتسامة : مين ديه هالو(خالو)


يوسف: ديه يا حبيبتى اسمها سلمى مرات خالو 

لكزت سلمى يوسف فى ذراعة ثم قالت موضحة بهدوء: انا خطيبته يا حبيبتى 


صافحت سلمى مايلى بحرارة ثم ابتسم لها وهى تقول : how are you maily

مايلى: i,m fine dear 

صافحت مايلى يوسف ثم توجهوا جميعا بعدها خارج المطار وقاموا بالركوب فى سيارة يوسف 

تحدثت سلمى بأبتسامة : أنا بجد فرحانة اووى انك جيتى بصى بقى يا مايلى أنا هكلم عمرو وأحدد معاد معاه وهتكلم معاه الأول وبعدين تيجى تقابليه انتى بعد كده 

مايلى بتوتر: بس أنا هايفة(خايفة) كتير سلمى 

يوسف بطمأنة: لا متخافيش أنتى عارفة أن عمرو بيحبك بس المرادى يا مايلى لازم تحكيلوا ايه الى حصل بجد مينفعش تقوليلوا غصب عنى فهمانى يا مايلى 

سلمى: ايوا يا مايلى بنتكوا حرام تبقى بعيدة عن حضنكوا أنتم الأتنين 

مايلى: موافقة أنا هقلوا على كل هاجة( حاجة)


******************


وصلت عربة الأسعاف سريعا الى المشفى

كانت عربة مروان تلاحقهم بسرعة توقف مروان وتحرك مع النقالة التى تحمل جسد منة الى غرفة العمليات اوقفته احدى الممرضات بيدها لكى تمنعه من الدخول فتوقف مكانه وحاول أن يهدأ من حدة


انفاسه المتهدجة جلس على أحد المقاعد  ووضع يده المرتعشتين على وجهه وظل يبكى بهستيرية هى من الممكن ان تموت بسببه بسبب خطأة الذى اقترفه قلبه يعلم أنها صادقة ولاكنه عقله ينفى هذا بالذى رأته بعيناه هى آثمة ويجب ان تعاقب ولاكن ليس هذا العقاب ولاكن هو لا يريد أن تعاقب بتلك الطريقة البشعة.............


مرت الثلاث ساعات على مروان وكأنهما دهر تحرك بسرعة بأتجاه الطبيب الذى خرج لتوه من غرفة العمليات 

ابتلع مروان ريقه بصعوبة وهو يسأل  الطبيب بتلعثم شديد : خير يا دكتور منة  عاملة ايه..؟!


الطبيب:  هى الحالة مستقرة دلوقتى بس هو حضرتك تقربلها ايه ؟!!

مروان بتوتر: أنا..انا جوزها 

الطبيب بتفهم : ممكن حضرتك تيجى معايا المكتب طيب 

اومأ مروان برأسه وتوجه برفقه الطبيب الى مكتبه الخاص جلس الطبيب ثم جلس قبالته وسأله بتوتر شديد: خير يا دكتور هى حالتها خطيرة مش كده 


الطبيب: بص يا أستاذ...


مروان.......اسمى..مروان يا دكتور....

الطبيب: بصيا أستاذ مروان المدام كانت حامل وللأسف هى فقدت الجنين  

اتسعت عين مروان بشدة فأكمل الطبيب حديثه : بس أنا كنت عايز أسأل حاجة

مروان: اتفضل يا دكتور 

الطبيب: اول جماع ما بينكم كان من امتى يا استاذ مروان 

مروان بتوتر: كان من شهر تقريبا عشان حصل مشاكل ما بينا وافترقنا يعنى وكده 

الطبيب:  تمام  هو الحمل حصل كده من أول جماع ما بينكم بس المدام متعرضه للأغتصاب بقوة باين أن كان فى آثار للضرب من تحت و..

مروان: المدام مكنتش

الطبيب: من غير ما تكمل انا فاهم بس يا أستاذ مروان المفروض كانت تيجى تكشف وتتأكد أن المدام بنت بنوت ولا لأ 

مروان: صح بس أصل

الطبيب: المدام غشاء البكارة عندها مطاط وده طبعا من النوع الى بيصعب تمزيقه العضو الذكرى بيتمدد داخله ومبيحصلش اى حاجة الا تهشمات بسيطة للأسف أن كتير من الأزواج بيرتكبوا أخطاء فى الموضوع ده 


حرك مروان رأسه بعدم تصديق كيف اقترف ذلك الخطأ فى حقها وشكك فى برائتها للحظة ولاكن اى شخص من الطبيعى ان يفعل هذا فور رآيته لتلك الصور 

نظر مروان الى الطبيب وقال بتوتر: ممكن اشوفها يا دكتور 

الطبيب: اه أكيد.. هم نقلوها للأوضة العادية وتقدر تشوفها بس هى لسة مش هتفوء دلوقتى 

اومأ مروان برأسه وشكر الطبيب ثم تحرك خارج الغرفة وتوجهه الى غرفة الى تمكث بها منة بعد سؤاله عليها قام بفتح الباب واطل برأسه داخل الغرفة 

نظر اليها بأعين دامعه ثم نظر الى جسدها الممدد على السرير بأعياء شديد اقترب منها وجلس على الكرسى الموضوع بجانب السرير بأهمال 

أمسك يدها الموضوعة بجانبها بحنان وقربها من فمه ثم قبلها بهدوء ثم قال ببكاء: أنا أسف يا منة..والله العظيم أسف أنا عمرى ما كنت أتخيل فى يوم أنى أعمل كده أنتى عارفة أنتى كنتى عندى ايه مكنش بأيدى أنا كنت حاسس أنى مجنون وقتها الصور الى شوفتها مخلتنيش فى وعى أنتى لازم تسامحينى يا منة أنا مش هقدر أعيش يوم واحد منغير م تسامحينى أنا مستعد أعملك اى حاجة بس أنتى تسامحينى


رمشت  منة بعيناها عدة مرات قبل أن تدير وجهها له ونظرت له بأعين دامعة وقالت بغضب: أبعد عنى يا مروان مش طايقاك أنت السبب فى كل حاجة منك لله...منك لله أنا ابنى مات بسببك بسبب ظلمك ليا 

مروان: يا منة أنتى لو مكانى كنتى عملتى كده أنتى مشوفتيش الى أنا شفته و....


منة ببكاء: بس..بس بقى مش عايزة أسمع حاجة منك أنت مفكرتش حتى أن فى ناس بتكره أننا نبقى مع بعض شكيت فيا بالرغم أنك عارف أنى عمرى ما أخونك عشان أنت عارف أنى بحبك اد ايه طبعا بقى الست يارا كانت بتوسوسلك طول الوقت عشان تبين ان انا واحدة زبالة مش كده 


تذكر مروان ما كانت تفعله يارا للأيقاع بينه وبين منة فلطالما أحبته يارا وارادته له وفكر فى نفسه أنه من الممكن أن تكون هى من فعلت ذلك فهتف بسرعة: ممكن هى الى تكون بعتالى الصور على الميل بتاعى وهى الى كانت مسلطة عليكى خالد بس يا منة أنا اتأكد أنك  لسة بنت من الدكتور 

منة: يعنى عايزنى أعمل ايه مش فاهمة..بص يا مروان أبعد عنى ها ومش عايزة أشوغ وشك   ولاقلك هات الموبايل أكلم أخويا

يجيلى هنا 

ابتلع مروان ريقه بصعوبة وسألها بتوتر: أنتى هتقوليلوا ايه ؟!


منة : هقلوا على الحقيقة هقلوا على الى أنت عملتوا فيا هقولوا أنت ازاى دمرتنى وازاى قتلت ابنى أنا مش معيوبة ولسة بنت  وممكن أتجوز عادى اووى 

مروان بتوتر:  يا منة اهدى بس متكبريش الموضوع والله العظيم أنا بحبك وعلى أستعداد اتجوزك النهاردة قبل بكره بس بلى أنتى بتعمليه ده هضيعى كل حاجة من ادينا ولا هنطول سما ولا أرض بلى أنتى بتعمليه ده


ظلت منة تفكر فى  كيفية فعلها لأى شئ ليكفر عن ذنبة هى تحبه ولاكنه اقترف ذنب فى حقها  ويجب عليه دفع الثمن 

هتفت بأبتسامة باهتة وهى تقول بخبث: أنا هقلك ازاى تقدر تصلح غلطتك أنت لازم تنتقملى من سلمى وخالد دول بعد ما تتأكد ان هم ليهم أيد فى الحكاية ديه وبعدين هبقى أفكر اننا نرجع لبعض

مروان بأبتسامة:  وانا موافق يا حبيبتى


***************


الُسِابّْع وَالُثُلُاثُوَنَ


فى صباح اليوم التالى


راسلت سلمى عمرو واخبرته بأنها تريد مقابلته لأمر ضرورى  وأنهت مسألة حياة او موت وافق عمرو بسرعة فهو يخاف بأن يحدث لها اى مكروه


تحرك بسيارته الى أحد الكافيهات التى أخبرته بها سلمى ليلة أمس 

قام بصف عربتة على جانب الطريق وترجل منها ثم توجه الى داخل الكافيه  تطلع حوله حتى رآها تجلس على أحد الطاولات بأنتظار فتقدم إليها وقام بسحب ألكرسى وجلس بهدوء 

سلمى بأبتسامة: اتأخرت على فكرة خمس دقايق بحالهم 

عمرو بضيق: أنا مش جاى أهزر عايزة أيه يا سلمى؟!


سلمى: ولا أنا جاية أهزر على فكرة أنا جاية أكلمك فى موضوع مهم جدا 

عمرو: وايه هو الموضوع المهم ده 

سلمى: مراتك يا عمرو...مراتك مايلى فاكرها 

اتسعت عينا مروان بشدة وهتف بعدم تصديق: مايلى أنتى شفتيها 

سلمى: اه...شفتها وشفت كمان مايا بنتكم 

عمرو بعصبية: شفتيها فين أنطقى 

سلمى: شفتها هنا فى مصر كانت مع جوزها الجديد 

عمرو بصدمة: أنتى بتقولى ايه جوزها أنتى كدابة مايلى أصلا عمرها ما نزلت مصر وعمرها ما حتتجوز تانى 

سلمى بغضب: ولما أنت متأكد كده سبتها ليه سبت بنت وتعلقنى بيك ليه وأنت عندك أسرة وبيت ها ليه فهمنى 

عمرو: يا سلمى أنا..

سلمى: عمرو أنت عمرك ما حبتنى أنتى كنت بتحاول ترضى نفسك وغرورك مش أكتر فضلت تكابر وتقنع نفسك أنك بتحبنى مفكرتش ببنتك ومراتك حرام عليك

عمرو: أنا مكنتش أقصد والله أنا كنت بح...

سلمى: تانى هتقلى بحبك عمرو كفاية كدب عليا وعلى نفسك وكفاية أنك ظلمت مراتك

عمرو: ظلمت مراتى ظلمتها ازاى أنتى عارفى هى كانت بتعمل ايه 

سلمى: عارفة اه كل الموضوع يوسف حكالى يا عمرو حاول تفهمك الحكاية وبعدين قرر 

عمرو: هه وانا هقابلها فين ان شاءالله ايه عايزانى أسفرلها امريكا 

سلمى: لأ طبعا أنت هتقابلها هنا وهتتكلم معاها كمان 

عمرو: وده ازاى ان شاء الله 

نادت سلمى بصوت خافت على مايلى التى ظهرت مع مايا التى جرت بسرعة نحو والدها واحتضنته بقوة لم يركز انتباهه بالكامل على أبنته كثيرا ولاكن تركيزه الأكبر كان على زوجته التى كان مصدوما كليا برؤيتها نظر الى محدقا بدهشة كبيرة هل هى حقا التى تقف أمامه هل هذه أبنته التى بين أحضانة الآن .....


ابعد عنه أبنته بعد أن قبلها من وجنتيها بحنان ثم نهض من على مقعده  واقترب من زوجته ثم وقف قبالتها بقى محدق بها بدهشة هلى هى حقا التى تقف أمامه الآن هل هذة هى زوجته التى تركها هى وابنته هل عادت اليه هتف بأسمها بحنان من بين شفتيه..مايلى...

مايلى بأبتسامة حنونة: وهشتنى كتير يا عمرو 

عمرو بأبتسامة مماثلة: وانتى كمان وحشتينى اووى 


ثم تحول ملامحة الى ملامح الضيق والنفور وقال بحدة: ايه الى جابك يا مايلى هنا 

مايلى بتوتر:عمرو أنا جاية انهاردة اشان أفهمك كل هاجة عمرو أنا مش استحمل أكتر من كده أنا هبك عمرو ومايا كمان علطول قولى أنها لازم شوفك عشان أنت وهشتها(وحشتها) اووى 


نهضت سلمى واقتربت منهم وهى تمسك بيد الصغير وقالت بأبتسامة: أنا هاخد مايا ونشترى شوية حاجة حلوة كده عقبال ما تكلموا ثم همست بجانب عمرو: ياربت تكون هادى وتسمعها لغاية الآخر ها بلاش العصبيه بتاعتك 

عمرو بأبتسامة: حاضر يا ستى 


رحلت سلمى برفقه مايا وجلس كلا من عمرو ومايلى قبالة بعض على أحد الطاولات طلب عمرو كوبين من العصير 

ثم سأل بأهتمام شديد : ايه الى جابك يا مايلى ؟!

ترقرقت عيناها بقليل من الدموع وهى تقول: أنا جيت عشان أنت وهشتنى(وحشتنى) اووى أنا مش أقدر أستحمل أنى أبعد عنك أكتر من كده 

عمرو بضيق: مش أنا ال. بعدت يا مايلى أنتى السبب وأنتى عارفة أنتى عملتى ايه أنا عمرى ما كنت قاسى ولا انانى بس أنتى الى خلتينى أعمل كده مش صح برضو؟!


مايلى : أنا ههكيلك (هحكيلك) على كل حاجة ماماى كانت بتحب واحد قبل ما تتجوز دادى والشخص ده ضحك عليها وهى للأسف هملت(حملت) منه هو أصغر منى ب٧سنين مامى كانت قايلالى أنى لىا أخ بس هى مهبتش تبوظ علاقتنا مع بعض وهست(وحست) أنك مش هتوافق تتجوزنى بسبب الى ماما عملته فا قالتلى اوعى تقولى لجوزك وكان لازم بعد ما ماما ماتت اهتم بأخويا ده هسحب(حسب) وصية ماما  بابا مش هابب(حابب) أنه يعتبره كأبنه هو بس كان متكفل بالمصاريف أنا كنت بكلمه من وراك عشان أنت مش هس بأى هاحة أنا مش كنت أقصد أنى اضايقك وكنت حاسة أن دا عادى 


ثم أمسكت يده الموضوعة بأهمال على الطاولة وضغطت عليها بقوة وقالت بنبرة ترجى وسط دموعها: أنت عارف أنى هبك عمرو أنت عارف كده كويس مش كده ؟!

عمرو بهدوء: وأنتى ليه مفهمتنيش الحكاية ديه يا مايلى وتشوفى رأى هل كنت هعترض او أتقبل الموضوع أنتى اتصرفتى من دماغك زى العيال الصغيرة بالظبط 

مايلى ببكاء: والله خفت كنت هاسة أنك مش هتوافق وخفت أن اخويا مش يكون حد يحبه ويرعاه وأنا مش كنت أقدر مش أعمل بوصية مامى 


نهض من على كرسيه وجلس بجانبها ومسح دموعها بأنامله ثم قال بحنان: وأنتى عارفة أنا بحبك على اد ايه ومكنتش هرفضلك أى حاجة عشان أنتى غالية عندى اووى أنتى ومايا 

مايلى : يعنى أحنا نرجع لبعض عمرو مش هتسبنى تانى..؟!

عمرو بحب: اه يا حبيبتى وهنرجوا زى الأول وأحسن كمان 

أحتضنته بقوة بلا وعى هى أشتاقت كثيرا لها لطالما أحبته وعشته هو الرجل الوحيد الذى أستطاع أن يدخل الى قلبها فقالت بفرح من وسط دموعها: أنا حبك اووى عمرو 

عمرو: وانا بمووت فيكى يا مايلى....


*****************★****************

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close